ألقيت في حفل جريدة العراقية الغراء في سيدني أستراليا بمناسبة عيدها الحادي عشر
إذا كانت شعوبُ الضّادِ أُميّه
ستغزوها مَطبّاتٌ جُنونيّه
وتنمو فوق أعناقٍ وأبدانٍ
فقاقيعٌ وأدرانٌ خُرافيّه
علينا أن نُداويها ونَحميها
فكلُّ العارِ أن تبْقى سَرابيّه
وكلُّ العارِ أن تحيا بأخلاقٍ
جنونٌ أن نُسمّيها تراثيه
أيا أرضاً هجرناها زرافاتٍ
محونا الإسمَ كي نُلغي العروبيّه
سئِمْناها، كشفناها، رفضناها،
لمسناها، وجدناها لُعابيّه
تركناها، ولم يبقَ سوى باغٍ
وقطعانٌ من الإهمالِ مَنسيّه
عصاه تُلهِبُ الأكتافَ ضرْباتٍ
وصرخاتٍ.. لكيْ تحمي الحراميّه
أسالَ الدمعَ كي يمحُو مذلاّتٍ
ويُخفِي لُعبَةً بالسرِّ دينيّه
فأصبحنا ألاعيباً بأسماءٍ
مسيحيه، وسنيّه، وشيعيّه
رمانا في جيوبِ الغشّ دولاراً
ليبتاعَ الوزاراتِ السياسيّه
وأفتى أن يُذيقَ الشّعبَ آلاماً
جُنُوبيَّ المآقي أم شِماليّا
أنا المنبوذُ يا أرضي، فهل تحنو
على الأرزاتِ أنسامٌ إلهيّه؟
وهل تبكي على إنسانِنا عينٌ
وقد أضحتْ نيرانُ الحربِ شاميه؟
فَكَمْ في النيلِ دمعٌ من مآقينا
وَكَمْ في الحَلْقِ آهاتٌ فُراتيه؟
نزفنا هجْرنا فنّاً وآداباً
وعاداتٍ وصفناها بشرقيّه
تعبنا كي يظلَّ الفكرُ مسؤولاً
عن الشّعبِ الذي دُنياهُ مَسْبيّه
عنِ الشعبِ الذي بالسّجنِ مَرمِيٌّ
كما الأحكامُ بالأوحالِ مَرميّه
هنا الإعلامُ يُعطينا بلا غدْرٍ
ليغدُو الشعرُ أبياتاً عِصاميه
هنا الإعلامُ يُعطينا إضاءاتٍ
ليبقى العقلُ بالأخلاقِ مُضويّا
هنا الإعلامُ يُعطينا مساحاتٍ
مِنَ الحُرِيَّةِ البيضاءِ.. حُريَّه
يَطيرُ الحرفُ في عَليائه نَسراً
إذا ضمَّتْهُ أوراقٌ ربيعيَّه
شمُوعُ العيدِ أقلامي وأحْلامي
فهلْ تُهدَى من الأحْلامِ عيديّه؟
وهلْ يرنو إلى الأوتار قيثارٌ
ولحنُ العيدِ في الأوطانِ ناريّا؟
مُوَفَّقْ.. لا تقُلْ: شمْعاتُها عشرٌ
فمنْ أعْمارنا نُعْطي "العراقيه"
أعيدُ الإسمَ، عنْ قصْدٍ، لكيْ أشدو:
عراقيّه، عراقيّه، عراقيّه
1ـ د. موفق ساوا، صاحب جريدة العراقية
إذا كانت شعوبُ الضّادِ أُميّه
ستغزوها مَطبّاتٌ جُنونيّه
وتنمو فوق أعناقٍ وأبدانٍ
فقاقيعٌ وأدرانٌ خُرافيّه
علينا أن نُداويها ونَحميها
فكلُّ العارِ أن تبْقى سَرابيّه
وكلُّ العارِ أن تحيا بأخلاقٍ
جنونٌ أن نُسمّيها تراثيه
أيا أرضاً هجرناها زرافاتٍ
محونا الإسمَ كي نُلغي العروبيّه
سئِمْناها، كشفناها، رفضناها،
لمسناها، وجدناها لُعابيّه
تركناها، ولم يبقَ سوى باغٍ
وقطعانٌ من الإهمالِ مَنسيّه
عصاه تُلهِبُ الأكتافَ ضرْباتٍ
وصرخاتٍ.. لكيْ تحمي الحراميّه
أسالَ الدمعَ كي يمحُو مذلاّتٍ
ويُخفِي لُعبَةً بالسرِّ دينيّه
فأصبحنا ألاعيباً بأسماءٍ
مسيحيه، وسنيّه، وشيعيّه
رمانا في جيوبِ الغشّ دولاراً
ليبتاعَ الوزاراتِ السياسيّه
وأفتى أن يُذيقَ الشّعبَ آلاماً
جُنُوبيَّ المآقي أم شِماليّا
أنا المنبوذُ يا أرضي، فهل تحنو
على الأرزاتِ أنسامٌ إلهيّه؟
وهل تبكي على إنسانِنا عينٌ
وقد أضحتْ نيرانُ الحربِ شاميه؟
فَكَمْ في النيلِ دمعٌ من مآقينا
وَكَمْ في الحَلْقِ آهاتٌ فُراتيه؟
نزفنا هجْرنا فنّاً وآداباً
وعاداتٍ وصفناها بشرقيّه
تعبنا كي يظلَّ الفكرُ مسؤولاً
عن الشّعبِ الذي دُنياهُ مَسْبيّه
عنِ الشعبِ الذي بالسّجنِ مَرمِيٌّ
كما الأحكامُ بالأوحالِ مَرميّه
هنا الإعلامُ يُعطينا بلا غدْرٍ
ليغدُو الشعرُ أبياتاً عِصاميه
هنا الإعلامُ يُعطينا إضاءاتٍ
ليبقى العقلُ بالأخلاقِ مُضويّا
هنا الإعلامُ يُعطينا مساحاتٍ
مِنَ الحُرِيَّةِ البيضاءِ.. حُريَّه
يَطيرُ الحرفُ في عَليائه نَسراً
إذا ضمَّتْهُ أوراقٌ ربيعيَّه
شمُوعُ العيدِ أقلامي وأحْلامي
فهلْ تُهدَى من الأحْلامِ عيديّه؟
وهلْ يرنو إلى الأوتار قيثارٌ
ولحنُ العيدِ في الأوطانِ ناريّا؟
مُوَفَّقْ.. لا تقُلْ: شمْعاتُها عشرٌ
فمنْ أعْمارنا نُعْطي "العراقيه"
أعيدُ الإسمَ، عنْ قصْدٍ، لكيْ أشدو:
عراقيّه، عراقيّه، عراقيّه
1ـ د. موفق ساوا، صاحب جريدة العراقية