مستعبد

الحبُّ عندي سيِّدُ
لكنَّني مُسْتَعْبَدُ

قلبي يُغنّي إسْمَها
لا تَنْتَشي.. بلْ تحرُدُ

أحْبَبْتُها.. لكنَّها
حُلْوَ الهوى تَسْتَبْعِدُ

ألعينُ تَفْشي حُبّها
قولوا بِمَنْ أَسْتَنْجِدُ

لو تعلمُ ألأسرارَ هلْ
كانتْ هوانا تعبدُ؟

إنَّ الهوى منذ الهوى
صِنْوُ الإلهِ.. فاشهدوا

مهما جرى يا حلوتي
إنْتِ الغرامُ الأوحدُ
**