علمي

حيّيتَ يا علمي
في هيئةِ الأممِ

تزهو بأرزتنا
تعلو إلى القممِ

فالأحمرُ الباكي
لوّنته بدمي

والأبيضُ الشاكي
قدّسته بفمي

أرضي وإنْ بعدتْ
تشتاقها قدمي

أعدو.. فيسبقني
قبرٌ من العدمِ

أجدادُنا زرعوا
مجداً من القِدَمِ

واليومَ يا وطني
يغتالني سقمي

قد جئتُ مغترباً
خوفاً من الصنمِ

يجتاحني حلُمٌ
أوّاهُ من حُلُمي

في الليلِ مفخرةٌ
وفي غدٍ ألمي
**